عبدالله والدبس شاركا في لقاءات إسبانيا بدعوة من نقابات كاتالونية
عاد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) كاسترو عبد الله الى لبنان قادما من اسبانيا، بعد تلبيته دعوة في اطار التعاون المشترك مع النقابات الكتالونية CCOOومؤسسة السلم والتضامن التابع لها في اسبانيا مقاطعة ASTURIAS، هو ورئيسة جمعية وردة بطرس للعمل النسائي الدكتورة ماري الدبس ومدير مشروع “عدالة النوع الاجتماعي “أقوياء معا”.
تأتي الزيارة في إطار “القضاء على العنف والتحرش في اماكن العمل والتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 في لبنان. وكان برنامج الزيارة لمدة اسبوع جرى خلاله اقامة ندوات واجتماعات لعبد الله والدبس. وكان اللقاء الاول في برشلونة مع الامين العام للنقابات في برشلونة والعديد من اللقاءات الرسمية والنقابية والشعبية واقامة الندوات ومنها لقاء عبد الله بصفته رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في لبنان مع الامينة العامة لنقابات عمال البناء في برشلونة. كما جرى لقاء مع رئيس واعضاء المجلس البلدي في قاعة بلدية غاريغا في ضواحي برشلونة، في حضور مسؤولي النقابات العمالية الكتالونية “CCOO ” ومن “FPS” ومسؤولي بلديات ومنظمات من المجتمع المدني ومنظمات حقوقية وانسانية في البلدة وبمشاركة رئيس الجمعية الكتلانية اللبنانية النقابي غسان صليبا.
وكانت ندوة تضامنية مع لبنان وقواه العمالية والنقابية والنسائية “التي تواجه سلطة الفساد والتجويع والذل بحق شعب لبنان وفئاته الشعبية والعمالية وبحق المراة اللبنانية “، في قاعة النقابات العمالية الكاتالانية “CCOO ” في برشلونة، نظمتها ” FPS ” التي شاركت رئيستها في الندوة ومسؤولة العمل والتضامن النسوي في كاتالانيا. وألقى عبدالله مداخلة أشاد فيها بالتعاون مع النقابات العمالية الاسبانية وبدورها في لبنان من خلال المشروع المشترك ” أقوياء معا ” وعدالة النوع الاجتماعي من اجل القضاء على العنف والتحرش في اماكن العمل والتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190.
وتطرق الى الوضع في لبنان والى معانات العمال والعاملات والبطالة المرتفعة وانهيار الوضع الاقتصادي برمته. كما تحدث عن “دور الحركة النقابية اللبنانية ومنها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) الذي كان له شرف اطلاق انتفاضة 17 تشرين الشعبية وفي التصدي للسلطة الجائرة والفاسدة في لبنان”. وتناول “الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات التي قامها بها الاتحاد الوطني في لبنان وما زال في مواجهة مفتوحة مع الحكومة اللبنانية وسياساتها التي ادت الى رفع كلي للدعم عن الاحتياجات المعيشية للمواطن في لبنان وما زال في الساحات مع شركائه في النضال ومنهم جمعية وردة بطرس للعمل النسائي” ودور الدكتورة ماري الدبس في الحركة النسائية اللبنانية .
كذلك، كانت لقاءات في مقاطعة Asturiasالاسبانية مع الحكومة وبرلمانها وجرى تبادل وجهات النظر مع شرح مفصل للوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يمر به لبنان. وكانت اللقاءات في حضور “مؤسسة السلم والتضامن” التابعة للنقابات في مقاطعة استورياس الاسبانية، التي قدمت الى عبدالله الجائزة الاولى للتضامن الاممي “لدوره ونضاله النقابي والعمالي في لبنان وفي مشروع ” اقوياء معا وعدالة النوع الاجتماعي القائم بالتعاون مع النقابات الاسبانية ” CCOO ” والتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 .
وقدمت المؤسسة كذلك، جائزة مماثلة لرئيسة جمعية وردة بطرس “لدورها النسائي الرائد في لبنان وفي مشروع “معا أقوياء” ولدور الاتحاد الوطني وجمعية وردة بطرس في نشر المواطنة والنضال معا من اجل الحرية ومن اجل نظام ديمقراطي علماني في لبنان”.